جوجل تواصل دمج الذكاء الاصطناعي في خدمتها 

جوجل
جوجل

تواصل شركة جوجل دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في عملياتها، كما يتضح من الإنشاء الأخير لأداة أطلق عليها اسم "Goose" لموظفيها، ويهدف نموذج الذكاء الاصطناعي هذا إلى تعزيز الكفاءة في مختلف جوانب أعمال Google، بما في ذلك تطوير المنتجات، يبدو الأمر كما لو أن الشركة نفسها تقدم ورقة غش للموظفين، ولكن من المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحسين إنتاجية الموظفين وتجعل الأمور أسهل.

اقرأ أيضاً| «خبير تحول رقمي» يوضح صعوبة التحكم في تطورات الذكاء الاصطناعي

 وفقاً لموقع indiatoday،  تم وصف Goose على أنه تقدم مهم مستمد من نموذج اللغة الكبير السابق لشركة جوجل Gemini، وتم تصميم Goose خصيصًا لموظفي جوجل وتم تدريبه على مدار 25 عامًا من الخبرة الهندسية داخل الشركة.

تعد إمكانيات Goose واسعة النطاق، حيث يمكنها تقديم إجابات للأسئلة المتعلقة بالتقنيات الخاصة بشركة جوجل، وإنشاء التعليمات البرمجية باستخدام مجموعات التكنولوجيا الداخلية، وحتى تحرير التعليمات البرمجية بناءً على مطالبات اللغة الطبيعية، تمثل هذه الأداة هدف جوجل المتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات وتحسين الإنتاجية عبر المؤسسة.

يتماشى تقديم Goose مع مبادرة جوجل الأوسع لدمج الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة من مراحل عملية تطوير المنتج، من خلال تمكين الموظفين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل Goose، وتهدف جوجل إلى تعزيز الكفاءة والابتكار داخل القوى العاملة لديها، بينما كانت جوجل تخضع لتغييرات تنظيمية، بما في ذلك تخفيض الوظائف وإعادة تنظيم الفريق، تكشف مبادرات مثل Goose عن أجندة الشركة الواضحة المتمثلة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عملياتها.

ويعكس استخدام جوجل لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل Goose جهودًا مماثلة من قبل عمالقة التكنولوجيا الآخرين مثل Microsoft، التي قدمت مؤخرًا أداة Copilot الخاصة بها للفرق الداخلية، علاوة على ذلك، يمتد اعتماد جوجل الأوسع للذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من العمليات الداخلية، حيث تستكشف الشركة الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتحسين مركز البيانات والإعلان.

على الرغم من المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف، أكدت جوجل أن مبادرات مثل غوس لا تهدف إلى استبدال العمال البشريين، وبدلاً من ذلك، تهدف هذه الأدوات إلى زيادة القدرات البشرية وتسهيل طرق عمل أكثر كفاءة وابتكارًا.